التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار
تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار
تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار
الجراحة بالأشعة: 4500 دولار
العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار
العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار
الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار
علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار
علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار
جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار
جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار
تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار
التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار
تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار
تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار
الجراحة بالأشعة: 4500 دولار
العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار
العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار
الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار
علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار
علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار
جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار
جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار
تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار
يُعتبر سرطان الخلايا الكبدية (Hepatocellular Carcinoma – HCC) النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الكبد الأولية، ويمثل حوالي 85% من جميع حالات سرطان الكبد. يُعرف هذا النوع من السرطان بسرعة انتشاره وخطورته، مما يجعله من الأمراض التي تتطلب معرفة وتوعية واسعة لضمان الكشف المبكر والعلاج المناسب.
سرطان الكبد ليس مرضًا حديثًا، بل وُجدت أدلة على وجوده منذ آلاف السنين، حيث ذكرت النصوص المصرية القديمة حوالي عام 1500 قبل الميلاد مرضًا مميتًا يصيب الكبد. وفي القرن العشرين، أصبح الارتباط واضحًا بين أمراض الكبد المزمنة وفيروسات التهاب الكبد وسرطان الكبد، مع اكتشاف فيروس التهاب الكبد B عام 1964، وفيروس التهاب الكبد C عام 1989، مما أدى إلى فهم أفضل لطرق الوقاية والعلاج.
يُعد سرطان الخلايا الكبدية سادس أكثر السرطانات شيوعًا عالميًا، ويأتي في المرتبة الثالثة كسبب رئيسي للوفاة من السرطان حول العالم، حيث يتم تشخيص حوالي 900 ألف حالة جديدة سنويًا. ترتفع معدلات الإصابة بشكل خاص في أفريقيا جنوب الصحراء، وشرق آسيا، وجنوب شرق آسيا، بسبب انتشار فيروس التهاب الكبد B وC. كما تتزايد الحالات في الدول الغربية بسبب أنماط الحياة غير الصحية وزيادة معدلات السمنة.
هناك عوامل رئيسية تزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد، أبرزها:
التهاب الكبد المزمن (B و C): يُعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لسرطان الكبد.
تليف الكبد: الناتج عن أمراض مثل التهاب الكبد الكحولي، ومرض الكبد الدهني، والتهاب الكبد المناعي الذاتي.
التعرض للأفلاتوكسين: وهي مادة سامة تنتجها الفطريات في الحبوب والبقوليات المخزنة بشكل سيء.
شرب الكحول والتدخين: عوامل أساسية تؤدي لتلف الكبد ورفع خطر الإصابة بالسرطان.
السمنة ومرض السكري: ترتبط هذه الأمراض بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد بسبب الالتهاب المزمن وتشحم الكبد.
غالبًا ما تظهر الأعراض في مراحل متقدمة من المرض وتشمل:
فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر
انتفاخ البطن (الاستسقاء)
ألم في الجزء العلوي من البطن
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
التعب والإرهاق الشديد
فقدان الشهية والغثيان
لذا يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمن لديهم عوامل خطر مرتفعة.
عادة ما يتم التشخيص عبر:
التصوير الطبي: الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
فحص الدم: قياس مستوى بروتين ألفا فيتو (AFP)، الذي يعتبر مؤشرًا هامًا لكنه لا يكفي وحده للتشخيص.
خزعة الكبد: تؤخذ عينات من الأنسجة في الحالات غير الواضحة لتأكيد نوع الورم وانتشاره.
تعتمد خيارات العلاج على مرحلة الورم ووظائف الكبد والحالة الصحية للمريض، ومنها:
العلاج الجراحي:
الاستئصال الجراحي: مناسب للأورام المحدودة ذات الوظائف الكبدية الجيدة.
زراعة الكبد: تُعد الخيار الأفضل للأورام غير القابلة للاستئصال أو التي يصاحبها تليف شديد في الكبد.
العلاج بالاستئصال الموضعي:
الاستئصال بالتردد الحراري (RFA)، أو الميكروويف (MWA)، أو العلاج بالتبريد.
العلاج عبر الانصمام:
الانصمام الكيميائي (TACE) أو العلاج الإشعاعي الموضعي (Radioembolization) يستهدف إمدادات الدم للورم.
العلاجات الجهازية:
العلاج الموجّه: مثل سورافينيب (Sorafenib) ولينفاتينيب (Lenvatinib).
العلاج المناعي: مثبطات نقاط التفتيش المناعية مثل نيفولوماب (Nivolumab).
تعتمد توقعات الشفاء على الاكتشاف المبكر وحجم الورم، وعموماً يمكن أن تصل معدلات النجاة لمدة خمس سنوات إلى 70% إذا تم اكتشافه مبكرًا وتلقي العلاج المناسب. في المراحل المتقدمة تكون التوقعات أقل تفاؤلاً، وعادةً لا تتجاوز متوسط النجاة سنة واحدة في حال عدم تلقي العلاج.
يمكن تقليل خطر الإصابة بشكل كبير باتباع الإجراءات التالية:
لقاح التهاب الكبد B: يوفر حماية فعالة جدًا ضد السرطان المرتبط بالفيروس.
الفحص الدوري: خصوصًا للمعرضين لخطر مرتفع.
نمط حياة صحي: تقليل الكحول، تجنب التدخين، اتباع نظام غذائي صحي، والمحافظة على وزن مثالي.
علاج التهاب الكبد C: يساهم في تقليل مخاطر تطور السرطان.
المعرفة الشاملة بسرطان الخلايا الكبدية تساعد في الكشف المبكر وتقديم العلاج المناسب، مما يرفع من معدلات الشفاء ويقلل من الآثار الخطيرة للمرض.
تواصل معنا