التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار
تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار
تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار
الجراحة بالأشعة: 4500 دولار
العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار
العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار
الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار
علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار
علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار
جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار
جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار
تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار
التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار
تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار
تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار
الجراحة بالأشعة: 4500 دولار
العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار
العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار
الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار
علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار
علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار
جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار
جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار
تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار
سرطان الخلايا القاعدية (BCC) هو النوع الأكثر شيوعًا بين سرطانات الجلد على مستوى العالم، ويتميز بنموه البطيء واحتمال ضئيل لانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. مع ذلك، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، قد يسبب ضرراً ملحوظاً للأنسجة المحيطة به، مما يجعل التشخيص المبكر والتعامل الفوري أمراً بالغ الأهمية.
يعود الوصف الطبي الأول الواضح لسرطان الخلايا القاعدية إلى أوائل القرن التاسع عشر، حيث وثّقه الجراح الأيرلندي جاكوب آرثر عام 1827. في بداية القرن العشرين، أوضح علماء الأمراض السمات المميزة للخلايا السرطانية تحت المجهر، مما ساعد في تصنيف سرطان الخلايا القاعدية كنوع مستقل من سرطانات الجلد.
يمثل سرطان الخلايا القاعدية حوالي 80٪ من سرطانات الجلد غير الميلانينية عالميًا، ويصيب ملايين الأشخاص سنويًا. تسجل أعلى معدلات الإصابة في البلدان التي تتعرض بشكل كبير للأشعة فوق البنفسجية مثل أستراليا، الولايات المتحدة، والدول الأوروبية. وتظهر الإحصائيات الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة عالمياً نتيجة لزيادة التعرض لأشعة الشمس وزيادة متوسط الأعمار.
السبب الرئيسي لسرطان الخلايا القاعدية هو التعرض الطويل والمتكرر للأشعة فوق البنفسجية (UV)، سواء من الشمس أو أجهزة تسمير البشرة. ومن أبرز عوامل الخطر الأخرى:
البشرة الفاتحة، الشعر الأشقر أو الأحمر، والعيون الزرقاء أو الخضراء.
التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بسرطان الجلد.
تقدم السن (50 سنة فأكثر).
ضعف الجهاز المناعي نتيجة أمراض مثل نقص المناعة (الإيدز) أو زراعة الأعضاء.
التعرض الطويل الأمد لمواد كيميائية مثل الزرنيخ.
التعرف المبكر مهم جداً، ومن أهم علامات سرطان الخلايا القاعدية:
نتوءات صغيرة ولامعة أو شفافة أو لؤلؤية اللون مع أوعية دموية مرئية.
بقع حمراء مسطحة ومتقشرة شبيهة بالأكزيما.
آفات جلدية شمعية شبيهة بالندوب دون حدود واضحة.
تقرحات تنزف بسهولة وتشفى ثم تعود مجددًا.
غالباً ما تظهر هذه الأعراض على مناطق الجلد المكشوفة للشمس مثل الوجه والرقبة والأذنين وفروة الرأس.
يبدأ التشخيص بالفحص السريري بواسطة طبيب الأمراض الجلدية. ويتم تأكيد التشخيص بأخذ خزعة صغيرة من الجلد (خزعة حلقية أو شفرة) وإرسالها للفحص المجهري لتحديد وجود الخلايا السرطانية ونوعها.
توجد عدة خيارات علاجية فعّالة بناءً على حجم الورم وموقعه ونوعه:
الاستئصال الجراحي: إزالة الورم مع جزء من الأنسجة السليمة حوله.
جراحة موس (Mohs Surgery): تتميز بأعلى نسبة شفاء من خلال إزالة طبقات دقيقة من الجلد المصاب وفحصها فورياً حتى التأكد من إزالته بالكامل.
العلاج بالتبريد (Cryotherapy): تجميد الآفات الصغيرة والسطحية بالنيتروجين السائل.
العلاجات الموضعية: مثل كريمات إيميكويمود (imiquimod) وفلورويوراسيل (fluorouracil) للحالات السطحية.
العلاج الإشعاعي: يُستخدم عندما يكون التدخل الجراحي غير ممكن.
العلاج الضوئي الديناميكي (PDT): يجمع بين دواء خاص وإضاءة معينة للقضاء على الخلايا السرطانية.
يتمتع سرطان الخلايا القاعدية بمعدل شفاء ممتاز يتجاوز 95٪ عند علاجه مبكراً وبالشكل الصحيح. لكن الإهمال قد يؤدي إلى تضرر كبير في الأنسجة المحيطة، خاصة قرب المناطق الحساسة مثل العينين والأعصاب.
الوقاية تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة:
تجنب التعرض المباشر للشمس بين 10 صباحاً و4 عصراً.
استخدام واقيات الشمس واسعة الطيف بمعامل حماية (SPF 30) أو أعلى.
ارتداء ملابس واقية، قبعات، ونظارات شمسية.
الابتعاد عن أجهزة التسمير الاصطناعية.
إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للجلد.
زيارة طبيب الأمراض الجلدية بانتظام، خاصة إذا كنت ضمن الفئات عالية الخطورة.
نادراً ما ينتشر سرطان الخلايا القاعدية خارج موقع الإصابة الأصلي، لكن من المهم الاستمرار في المراقبة الطبية، خاصةً أن الإصابة مرة تزيد من احتمالية تكرارها.
كما تبقى زيادة الوعي والتثقيف بشأن سرطان الجلد وتدابير الوقاية منه وسيلة فعالة لتقليل نسب الإصابة عالميًا.
التشخيص المبكر والتدخل السريع هما مفتاح النجاح في التعامل مع سرطان الخلايا القاعدية. ابقَ على اطلاع دائم وراقب صحتك عن كثب!
تواصل معنا