Oncology Care

التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار

تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار

تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار

الجراحة بالأشعة: 4500 دولار

العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار

العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار

الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار

علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار

علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار

جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار

جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار

تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار

زراعة نخاع العظم: علاج منقذ للحياة لاضطرابات الدم

تُعد زراعة نخاع العظم (BMT) إجراءً طبيًا متطورًا أحدث ثورة في علاج العديد من الأمراض المهددة للحياة، بما في ذلك سرطانات الدم واضطرابات الجهاز المناعي. يساعد هذا العلاج المتقدم في استبدال نخاع العظم التالف أو المريض بخلايا جذعية سليمة، مما يمكن الجسم من إنتاج خلايا دم جديدة واستعادة وظائف جهاز المناعة.

في هذا الدليل، سنستعرض مفهوم زراعة نخاع العظم، من يحتاجها، فوائدها، وما يمكن للمرضى توقعه خلال العلاج.

 

ما هي زراعة نخاع العظم؟

نخاع العظم هو نسيج إسفنجي لين يوجد داخل العظام، وهو المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الأساسية، مثل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. عندما يتعرض نخاع العظم للضرر بسبب المرض أو العلاج الكيميائي أو الحالات الوراثية، يمكن للزراعة أن تساعد في استعادة الخلايا السليمة.

يُعرف إجراء زراعة نخاع العظم أيضًا بزراعة الخلايا الجذعية، حيث يتم استبدال نخاع العظم غير الوظيفي بخلايا جذعية سليمة يتم الحصول عليها إما من المريض نفسه (الزراعة الذاتية) أو من متبرع (الزراعة الخيفية). ويمكن أن تأتي هذه الخلايا من نخاع العظم أو الدم المحيطي أو دم الحبل السري.

 

من هم المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة نخاع العظم؟

تُعد زراعة نخاع العظم علاجًا أساسيًا للمرضى الذين يعانون من حالات تؤثر على وظيفة نخاع العظم. تشمل الحالات الأكثر شيوعًا:

1. سرطانات الدم والأورام الخبيثة

  • سرطان الدم (اللوكيميا) الحاد والمزمن – يؤثر على خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا.
  • سرطان الغدد الليمفاوية (هودجكين و غير هودجكين) – سرطانات تصيب الجهاز الليمفاوي وغالبًا ما تتطلب علاجًا مكثفًا.
  • الورم النقوي المتعدد – سرطان يصيب خلايا البلازما في نخاع العظم.

2. متلازمات فشل نخاع العظم

  • فقر الدم اللاتنسجي – اضطراب نادر يؤدي إلى توقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا الدم.
  • متلازمات خلل التنسج النخاعي (MDS) – حالات تؤدي إلى إنتاج خلايا دم غير فعالة.

3. الاضطرابات الوراثية وأمراض الجهاز المناعي

  • فقر الدم المنجلي – اضطراب وراثي يصيب خلايا الدم الحمراء، مما يسبب الألم وتلف الأعضاء.
  • الثلاسيميا – مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على إنتاج الهيموجلوبين.
  • نقص المناعة المشترك الشديد (SCID) – حالة نادرة من نقص المناعة يتم تشخيصها غالبًا في مرحلة الطفولة.

 

أنواع زراعة نخاع العظم

1. الزراعة الذاتية

  • يتم جمع الخلايا الجذعية من المريض قبل خضوعه للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي القوي.
  • تُعاد زراعة هذه الخلايا لمساعدة الجسم على التعافي بعد العلاج.
  • تُستخدم بشكل شائع لعلاج الأورام الليمفاوية والورم النقوي المتعدد.

2. الزراعة الخيفية

  • تُستخدم الخلايا الجذعية من متبرع متوافق (شقيق، قريب، أو متبرع غير قريب).
  • تُستخدم لعلاج سرطان الدم، وفقر الدم اللاتنسجي، وأمراض نخاع العظم الأخرى.
  • يتطلب العلاج أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض الجسم للخلايا المزروعة.

3. زراعة دم الحبل السري

  • تُجمع الخلايا الجذعية من دم الحبل السري للمولود الجديد.
  • خيار مناسب للمرضى الذين لا يمكنهم العثور على متبرع متطابق.
  • يقلل من خطر الإصابة بداء الطُعم ضد المضيف (GVHD).

 

فوائد زراعة نخاع العظم

توفر زراعة نخاع العظم فوائد علاجية كبيرة، خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية.

علاج فعال لسرطانات الدم – يمكن أن تساهم الزراعة الناجحة في القضاء على الخلايا السرطانية واستعادة إنتاج الدم الطبيعي.
استعادة وظيفة نخاع العظم – تساعد المرضى الذين يعانون من فشل نخاع العظم بسبب المرض أو العلاج.
تعزيز جهاز المناعة – يمكن للمرضى المصابين بنقص المناعة الوراثي تطوير جهاز مناعي سليم.
تحسين جودة الحياة – يقلل من الحاجة إلى عمليات نقل الدم المتكررة والعلاجات الدوائية طويلة الأمد.

 

التحديات والمخاطر المرتبطة بزراعة نخاع العظم

على الرغم من فوائدها، فإن زراعة نخاع العظم هي إجراء طبي معقد يتضمن بعض المخاطر، مثل:

داء الطُعم ضد المضيف (GVHD) – في عمليات الزراعة الخيفية، قد تهاجم خلايا المتبرع أنسجة المريض.
الالتهابات – يضعف جهاز المناعة مؤقتًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
تلف الأعضاء – يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي أو الإشعاعي القوي على الكبد أو الرئتين أو القلب.
رفض الزراعة – قد يرفض جسم المريض الخلايا المزروعة في بعض الحالات.

يحتاج المرضى الذين يخضعون لزراعة نخاع العظم إلى فريق طبي متخصص لإجراء التقييمات السابقة للزراعة، والمراقبة المستمرة بعد العملية، والرعاية طويلة الأمد.

 

ماذا يتوقع المريض خلال زراعة نخاع العظم؟

  1. التحضير قبل الزراعة – يخضع المرضى للعلاج الكيميائي و/أو الإشعاعي للقضاء على الخلايا المريضة.
  2. زرع الخلايا الجذعية – يتم ضخ الخلايا السليمة في مجرى الدم عن طريق الوريد.
  3. مرحلة التمايز (Engraftment) – تبدأ الخلايا الجذعية الجديدة في الوصول إلى نخاع العظم وإنتاج خلايا دم جديدة (عادةً خلال 2-4 أسابيع).
  4. مرحلة التعافي والمراقبة – يتطلب الأمر متابعة طبية دقيقة للحد من المضاعفات وتعزيز التعافي.

 

الخاتمة

تعد زراعة نخاع العظم علاجًا متقدمًا يمنح الأمل للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الدم الخطيرة. وعلى الرغم من تعقيد الإجراء، فإن التطورات الطبية الحديثة ساهمت في تحسين معدلات النجاح وتقليل المخاطر. يعد اختيار مركز طبي متخصص في زراعة نخاع العظم أمرًا ضروريًا لضمان أفضل النتائج الممكنة وسلامة المرضى.

تواصل معنا اليوم للحصول على خطة علاجية مخصصة مع أفضل الأخصائيين في زراعة نخاع العظم المتقدمة.