Oncology Care

التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار

تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار

تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار

الجراحة بالأشعة: 4500 دولار

العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار

العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار

الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار

علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار

علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار

جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار

جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار

تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار

سرطان الغدة الدرقية: دليل شامل للأسباب والأعراض والعلاج

مقدمة

سرطان الغدة الدرقية هو نوع نادر نسبيًا ولكنه في ازدياد مستمر، حيث يصيب الغدة الدرقية، وهي عضو صغير على شكل فراشة يقع في قاعدة العنق. وعلى الرغم من أن العديد من الحالات قابلة للعلاج، إلا أن الكشف المبكر يلعب دورًا أساسيًا في تحقيق نتائج ناجحة. في هذا الدليل، سنناقش تاريخ المرض وأحدث الإحصائيات وأسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه.

 

نظرة تاريخية على سرطان الغدة الدرقية

تم توثيق سرطان الغدة الدرقية منذ العصور القديمة، حيث وصفه الأطباء الإغريق والمصريون القدماء. ومع ذلك، بدأ فهم المرض يتطور بشكل كبير في القرن العشرين بفضل التقدم في تقنيات التصوير والعلاج باليود المشع. كما أدى انتشار استخدام الموجات فوق الصوتية وخزعات الإبرة الدقيقة إلى زيادة اكتشاف حالات سرطان الغدة الدرقية.

 

الإحصائيات العالمية حول سرطان الغدة الدرقية

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمثل سرطان الغدة الدرقية حوالي 3-5% من جميع أنواع السرطانات في العالم. وتشير التقديرات إلى أنه سيتم تشخيص حوالي 43,000 حالة جديدة في الولايات المتحدة وحدها في عام 2024. وهو أكثر شيوعًا لدى النساء، حيث تبلغ نسبة الإصابة بين النساء والرجال 3:1. وقد ارتفعت معدلات الإصابة عالميًا بسبب تحسن تقنيات الفحص وزيادة العوامل البيئية الخطرة.

 

أسباب سرطان الغدة الدرقية وعوامل الخطر

على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لسرطان الغدة الدرقية غير معروفة، إلا أن هناك عدة عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة به، وتشمل:

  • العوامل الوراثية – يزيد وجود تاريخ عائلي للمرض من فرص الإصابة.
  • التعرض للإشعاع – خاصة في مرحلة الطفولة، حيث يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
  • اضطرابات اليود – سواء كان نقصه أو زيادته يمكن أن يساهم في اضطرابات الغدة الدرقية.
  • الجنس والعمر – النساء والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا أكثر عرضة للإصابة.
  • العوامل الهرمونية – يُعتقد أن هرمون الإستروجين يلعب دورًا في ارتفاع معدل الإصابة بين النساء.

 

أعراض سرطان الغدة الدرقية

غالبًا ما يكون سرطان الغدة الدرقية بدون أعراض في مراحله المبكرة. ومع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:

  • كتلة أو تورم في العنق
  • بحة في الصوت أو تغيرات في الصوت
  • صعوبة في البلع أو التنفس
  • ألم في الحلق أو الرقبة يستمر لفترة طويلة
  • تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة
  • فقدان غير مبرر للوزن (في الحالات العدوانية)

في حال ظهور أي من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب على الفور.

 

تشخيص سرطان الغدة الدرقية

يعد التشخيص المبكر أمرًا أساسيًا للعلاج الفعال. تشمل الطرق التشخيصية ما يلي:

  1. الفحص السريري – للتحقق من وجود كتل أو تغيرات غير طبيعية في الغدة الدرقية.
  2. التصوير بالموجات فوق الصوتية – لاكتشاف العقيدات الدرقية وتحديد طبيعتها.
  3. خزعة الإبرة الدقيقة (FNAB) – أخذ عينة صغيرة من الأنسجة للفحص المجهري.
  4. تحاليل الدم – لقياس مستويات الهرمونات والواسمات الورمية.
  5. فحص اليود المشع – لمعرفة مدى امتصاص العقد الدرقية لليود.
  6. التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب – للكشف عن انتشار السرطان إلى مناطق أخرى.

 

أنواع سرطان الغدة الدرقية

يصنف سرطان الغدة الدرقية إلى عدة أنواع وفقًا للتركيب الخلوي للورم:

  • سرطان الغدة الدرقية الحليمي (PTC) – الأكثر شيوعًا (80% من الحالات)، بطيء النمو ولكنه قابل للعلاج.
  • سرطان الغدة الدرقية الجريبي (FTC) – أقل شيوعًا ولكنه قد ينتشر إلى العظام والرئتين.
  • سرطان الغدة الدرقية النخاعي (MTC) – ينشأ من الخلايا الجذرية ويرتبط ببعض المتلازمات الوراثية.
  • سرطان الغدة الدرقية الكشمي (ATC) – أندر الأنواع وأكثرها عدوانية، وعادة ما يكون مقاومًا للعلاج.

 

خيارات علاج سرطان الغدة الدرقية

تعتمد خطة العلاج على نوع السرطان ومرحلته والحالة الصحية العامة للمريض. تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

1. الجراحة (استئصال الغدة الدرقية)

  • الاستئصال الكلي للغدة الدرقية – إزالة الغدة بالكامل.
  • استئصال الفص الدرقية – إزالة جزء من الغدة في الحالات الموضعية.

2. العلاج باليود المشع (RAI)

  • يستخدم بعد الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
  • فعال في علاج سرطان الغدة الدرقية الحليمي والجريبي.

3. العلاج الهرموني

  • يتطلب المرضى تناول هرمونات الغدة الدرقية مدى الحياة للحفاظ على التوازن الأيضي ومنع نمو الورم مرة أخرى.

4. العلاج المستهدف والعلاج المناعي

  • يستخدم للحالات التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.

5. العلاج الإشعاعي الخارجي والعلاج الكيميائي

  • يلجأ إليهما في حالات السرطان المتقدمة أو العدوانية.

 

التوقعات ونسب البقاء على قيد الحياة

يُعد سرطان الغدة الدرقية من أكثر السرطانات القابلة للعلاج، خاصة عند اكتشافه مبكرًا:

  • سرطان الغدة الدرقية الحليمي والجريبيمعدل البقاء لمدة 5 سنوات > 98%
  • سرطان الغدة الدرقية النخاعيمعدل البقاء لمدة 5 سنوات حوالي 75-90%
  • سرطان الغدة الدرقية الكشميمعدل البقاء لمدة 5 سنوات أقل من 10%، حيث يتطور بسرعة.

الكشف المبكر والعلاج المناسب يحسنان بشكل كبير من فرص الشفاء.

 

الوقاية وتقليل المخاطر

على الرغم من أنه لا يمكن دائمًا الوقاية من سرطان الغدة الدرقية، إلا أن بعض الخطوات قد تساعد في تقليل المخاطر:

تقليل التعرض للإشعاع – تجنب التعرض غير الضروري للأشعة، خاصة عند الأطفال.
الحفاظ على توازن اليود – تناول كمية كافية من اليود من خلال النظام الغذائي.
الفحوصات الدورية – يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي إجراء فحوصات منتظمة.
اتباع نمط حياة صحي – اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة لدعم صحة الغدة الدرقية.

 

كلمة أخيرة

يُعتبر سرطان الغدة الدرقية من أكثر أنواع السرطان القابلة للعلاج عند اكتشافه مبكرًا. بفضل التطورات في التكنولوجيا الطبية، يمكن للمرضى التمتع بحياة طبيعية بعد العلاج.

إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك يعاني من أعراض سرطان الغدة الدرقية أو تم تشخيصه به، تواصل معنا اليوم للحصول على استشارة واستكشاف خيارات العلاج في إسطنبول!