Oncology Care

التصوير بالإصدار البوزيتروني (بيت سكان): 700 دولار

تصوير البروستات بالاصدار البوزيتروني (بيت سكان): 1700 دولار

تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي (3 تيسلا): 900 دولار

الجراحة بالأشعة: 4500 دولار

العلاج الإشعاعي (يبدأ من): 4000 دولار

العلاج باليود المشع (يبدأ من): 3500 دولار

الفحص الدوري (يبدأ من): 900 دولار

علاج سرطان البروستات بالطب النووي: 9000 دولار

علاج سرطان البروستات المتقدم بالطب النووي (يبدأ من): 16000 دولار

جراحة المخ والأعصاب (تبدأ من): 15000 دولار

جراحة سرطان الثدي (تبدأ من): 8000 دولار

تصوير أورام الأطفال (يبدأ من): 2500 دولار

فهم الساركوما: سرطان نادر ولكنه خطير

مقدمة عن الساركوما

الساركوما هي نوع نادر من السرطان ينشأ في الأنسجة الضامة بالجسم، مثل العظام والعضلات والدهون والأوعية الدموية والغضاريف. على عكس السرطانات الشائعة مثل سرطان الرئة أو الثدي التي تصيب الأعضاء، تتطور الساركوما في الأنسجة الرخوة والعظام. نظرًا لندرتها وتعدد أنواعها، يصعب في كثير من الأحيان تشخيصها وعلاجها.

لمحة تاريخية عن الساركوما

تم توثيق حالات الساركوما منذ العصور القديمة، حيث وصف الأطباء الأورام العدوانية في العظام والعضلات. وقد صاغ عالم الأمراض الألماني رودولف فيرشو مصطلح “ساركوما” في القرن التاسع عشر. على مدى القرنين العشرين والحادي والعشرين، ساعدت التطورات في التصوير الطبي والأبحاث الجينية في تحسين الكشف المبكر وأساليب العلاج، إلا أن الساركوما لا تزال تمثل تحديًا بسبب تعقيدها.

الإحصائيات العالمية حول الساركوما

تمثل الساركوما حوالي 1% من جميع أنواع السرطان لدى البالغين و15% من السرطانات التي تصيب الأطفال. يتم تشخيص ما يقرب من 400,000 حالة ساركوما جديدة سنويًا في جميع أنحاء العالم. تختلف معدلات الإصابة حسب النوع:

  • الساركوما في الأنسجة الرخوة تصيب حوالي 13,000 شخص سنويًا في الولايات المتحدة وحدها.
  • الساركوما العظمية أقل شيوعًا، حيث يتم تشخيص 3,600 حالة جديدة سنويًا.
  • يتراوح معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 50% إلى 80% للحالات التي يتم اكتشافها في مراحلها المبكرة.

ما هي أسباب الإصابة بالساركوما؟

الأسباب الدقيقة للساركوما غير مفهومة تمامًا، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة، منها:

  • العوامل الوراثية – بعض الحالات الوراثية مثل متلازمة “لي-فروميني” والتليف العصبي تزيد من خطر الإصابة بالساركوما.
  • التعرض للإشعاع – قد يؤدي التعرض لجرعات عالية من الإشعاع العلاجي إلى تطور الساركوما بعد عدة سنوات.
  • التعرض للمواد الكيميائية – بعض المواد الكيميائية الصناعية مثل مبيدات الأعشاب والديوكسينات قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالساركوما.
  • الإصابات المزمنة أو التهيج المستمر – في بعض الحالات النادرة، قد تتطور الساركوما في أماكن الجروح المزمنة أو مواقع الجراحات السابقة.

أعراض الساركوما الشائعة

غالبًا ما لا يتم اكتشاف الساركوما في المراحل المبكرة بسبب نموها البطيء. ومع ذلك، تختلف الأعراض وفقًا لموقع السرطان ونوعه:

  • الساركوما في الأنسجة الرخوة: ظهور كتلة غير مؤلمة تكبر تدريجيًا، وقد تسبب ضغطًا على الأعضاء القريبة.
  • الساركوما العظمية: ألم مستمر في العظام، تورم، ضعف العظام وسهولة تعرضها للكسور.
  • الساركوما في البطن: أعراض مثل الانتفاخ، فقدان الوزن غير المبرر، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

كيف يتم تشخيص الساركوما؟

يعد التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية لعلاج فعال. يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات مثل:

  1. الفحوصات التصويرية – مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT)، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لرؤية الورم.
  2. الخزعة (العينة النسيجية) – أخذ عينة من الأنسجة لفحصها مخبريًا للتأكد من نوع السرطان.
  3. الاختبارات الجينية والجزيئية – تساعد في تحديد الطفرات الجينية المسببة للسرطان وتوجيه العلاج المستهدف.

خيارات علاج الساركوما

يعتمد علاج الساركوما على موقع الورم ومرحلته ونوعه، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

1. الجراحة

يُعتبر الاستئصال الجراحي العلاج الأساسي للساركوما الموضعية. وقد تطورت التقنيات الجراحية للحفاظ على الأطراف، مما قلل من الحاجة إلى بتر الأطراف في حالات الساركوما العظمية.

2. العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة. تشمل التقنيات الحديثة العلاج الإشعاعي المعدل الكثافة (IMRT) والعلاج بالبروتونات، مما يقلل من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة.

3. العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي للحالات العدوانية أو عندما يكون الاستئصال الجراحي غير ممكن. وتشمل الأدوية الشائعة دوكسوروبيسين وإيفوسفاميد.

4. العلاج الموجه والعلاج المناعي

  • العلاج الموجه يستهدف الطفرات الجينية في الخلايا السرطانية، مما يقلل من الآثار الجانبية.
  • العلاج المناعي يساعد الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، وقد أظهر نتائج واعدة في بعض أنواع الساركوما.

التوقعات ومعدلات البقاء على قيد الحياة

تعتمد التوقعات على عدة عوامل، منها:

  • حجم الورم ومرحلته عند التشخيص
  • نوع الساركوما ومدى انتشاره
  • الحالة الصحية العامة للمريض

تبلغ نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للساركوما الموضعية بين 70% و80%، في حين تنخفض إلى 15% – 30% في الحالات المنتشرة. لذلك، فإن التشخيص المبكر يحسن فرص النجاة بشكل كبير.

هل يمكن الوقاية من الساركوما؟

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الساركوما، ولكن يمكن اتخاذ بعض التدابير لتقليل المخاطر:

  • تجنب التعرض المفرط للإشعاع إلا عند الضرورة الطبية.
  • تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة في بيئات العمل الصناعية.
  • اتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة التمارين الرياضية.
  • إجراء فحوصات جينية للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالساركوما.

خاتمة

الساركوما مرض معقد ونادر يتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا. ومع تقدم التقنيات الطبية والعلاجات الحديثة، تستمر معدلات النجاة في التحسن. يلعب الوعي والكشف المبكر والحصول على رعاية طبية متقدمة دورًا حاسمًا في تحسين فرص العلاج.

إذا كنت أنت أو أحد أحبائك مصابًا بالساركوما، فإن الرعاية الطبية المتخصصة ضرورية. تواصل معنا اليوم للحصول على استشارة وخطة علاجية مخصصة في إسطنبول!